Gør som tusindvis af andre bogelskere
Tilmeld dig nyhedsbrevet og få gode tilbud og inspiration til din næste læsning.
Ved tilmelding accepterer du vores persondatapolitik.Du kan altid afmelde dig igen.
العرب، شعب ينظر في داخله ليعرف نفسه. شعب صنع التاريخ، وكان هو التاريخ في العالم. شعب بدأ من فجر الإنسان الحديث يعمل وينتج ويعلم يعيد الإنسانية دوما إلى مسارها. شعب اكتشف الزراعة والكتابة والعجلة والسكن والتجارة والملاحة والعملة والنحاس والبرونز والفروسية والشعر والفلسفة وبنى الأهرام والترع والقنوات والسدود وكل ما يشكل إنسانية إنسان. الأهم من ذلك شعب نزلت عليه الرسالات السماوية وحضنها ونشرها على العالم وسخره الله لتعليم العالم التوحيد وعبادة الله. هذا الكتاب كي نعرف من نحن. نحن العرب بمفهومه الواسع من كل الشعوب السامية من عرب وآرام وآشور وكنعان وفينيق والليبية من قبط وأمازيغ وكوشيين التي عاشت وأكلت وعملت وصلت ودافعت واستشهدت على هذه الأرض العزيزة وعمرت وبنت للأجيال وللبشرية.
الكتابُ بأبوابهِ وَمباحثه يُقدّم دراسة تكشف عن أهميّة الوَعي الفكريّ ودوره في حركة التّكامل الإنساني، وأنَّ قراءةَ دقيقة لصفحات التاريخ، واطّلاعٍ على الموروث الروائي بمنهجيّة علميّة، وحياديّة تتجاوز العُقَد المَذهبيّة والطائفيّة، يَكشف لنا عَن شَخصيّةٍ لَم تَعرف لها البشريّة نَظيرًا بعد رسول الله محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وهو أمير المؤمنين، عَليُّ بنُ أبي طالب (عَلَيْهِ السَّلاَمُ)؛ حَمَلَ فِكرًا مَلكوتيًّا ومنهجًا استثنائيّا وسلوكًا واقعيًّا، تجاوزَ بها الحدود والحَواجِزَ الطائفيّة والمَذهبيّة والعرقيّة، فَكان ينظرُ إلى البشريّة جمعاء بمنظارٍ إنسانيّ. الكتاب يبيّن كيف أنَّ الإمام (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) عَمِلَ على تأصيلَ حركة التّكامل المَعرفيّ داخل المجتمع المسلم، فكانَت أحَدَ أهمّ أولويّاته وأهدافه التي أرساها من أجل إقامة دولة العَدل، حيث اعتَبَرَ عَمليّة التَسَاوُق والتَطَابُق والتّكامل بين الوَعي الفَردي والوَعي المُجتمعي مِن ضَرورات إكمال مشروع دولة الإنسان، فالوعي المَعرفيّ، عند عليّ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) هو أحد أهمّ محرّكات عملية التكامل الإنسانيّ، وأنَّه الكفيل بتأسيس قواعد رصينة لمنهجيّة متكاملة في التفاهم والتكامل بين الحاكم والمحكوم، بدلًا من التصادم والتنازع، وهو وَحدَه الكفيل ببناء دولة العدل الإصلاح.
قراءة الكاتبة/ آمنة وناس في ديوان " عصفور الجنة". جالسته، إنه رحيق القهوة في فنجان "الأنت"، فانفتحت بوابته شيئا فشيئا، رأيت، لمست و مزجت بين العمق و الانجذاب إلى الأعماق. اعترضنني باقة من الإحساس الناضج في فترة طفولته، مشاعر تتدفّق أحرف برّجتها نقاط الاستفهام و التعجّب فانساب تلقائيا عطر أنشودة لفظتها أبجدية لحن يتوق لقطف الحلم من شجرة الواقع، عند إذن زوبع "عصفور الجنّة" داخل كيان الشاعرة بكلماتها النثرية، برؤاها الوجدانية، شفّافة تارة و أخرى باطنية، لتنبلق نوافذ يتخلّل منها بريق التواصل بين خواطرها المشعّة بريحان الاختلاط من واقع و تمني و بين ذاكرة تقرع طبول الأحداث. لفكّ شفرة الوجود، تأخذنا عبر ذاك المسار، الوحدة و الانطواء في انتصار، فتلقّن درس الغريق و تستجيب للنداء، و تفهم الحكمة دون عناء، و يصبح الانزواء لها أقرب صديق، و يفترس السؤال كل جواب مرصود..."لتتدحرج من شرايينها كرات الثلج". في صمتها و عبر خرير زقزقتها، تحملنا صاحبة العصفور إلى حنين الماضي المتربّع على عرش روحها، تقرأ لنا و بأنفاسها الملوّنة عبيرك يا "الأنت" الذي ملأ أرجاء أزمنتها من ولع و عشق، من حسرة و رجاء، من حيرة و عتاب، فحلم يستكين من وخز الحياة معك. على جناحي العصفور نرقب تجاعيد أيامها المتألّمة من رفرفة قسوتك، فينفغر نثرها و يطرح "خيالات" "أماكن"، فتسأل "أهذا أنت؟" فتأتيها "مكالمات" لتمسح "حرقة" "الأمس القريب"، فربما تتنبّه لتغريد "حسون" و تزهر دواخلها "أقحوان"، فيلجمها هذا عن لفظ "أشعر بالموت" و تستعيد "عيد" بأيام "ذهبية"... بلهفة المتشوّق لطريق الرجوع للبدء، تحملنا مع نسيمها المتعطّش "لعشب و حفنة تراب"، لنستخلص عمق الانتماء و أزلية الانتساب و اخضرار الغصون، ستبقى شعلة لا تنطفئ يا جبلا يا أعزّ وطن. بين الذاكرة و الأماكن تنبعث صور و مشاهد تتقارب و تتباعد لتبني و تهدم ماضي و ماضي، ثمّ تستفيق على اختلاف ليشوّش خط سير الأثر، و تتواصل رحلة الحنين... و يستمر العصفور في التحليق و التلحين، فيرتفع و يرتفع منسوب العطاء ليبلغ العنفوان بعد أن كان جنين، هذا هو "الأنت"، ترابك يا لبنان و أنفاس حبيب "أزل" في روح الشاعرة "صونيا عامر".
قراءة الدكتور/ غازي فيصل حسين - العراق تبدو قضية الحب في (ديوان تيه) للشاعرة صونيا عامر، واحدة من الموضوعات الانفعالية الحسية، التي تتدفق ومضات، تتبلور في بنية ملحمية لمجموعة من القصائد ولتأخذ صوراً تشكيلية لغوية في النص الشعري، ما يتطلب تحليلاً في الأطر المعرفية والثقافية للشاعرة ورؤيتها للحب، عبر الإبحار في قصائد الديوان مما يكشف للناقد المضمون الحسي العميق في اللغة الشعرية ومضامينها الفلسفية الجمالية والحسية ويحدد الموقف من صيرورة الحب في حياتنا الإنسانية. قصائد الحب في (ديوان تيه) تتحول لتعكس المشاعر والأحاسيس التي تجسد حاجة الإنسان وطاقته الخلاقة، بين الفرح والألم، اللذة والتعاسة، النجاح والفشل، الصدق والخداع، حيث يتجسد النزوع الإنساني في فانتازيا وطوباوية الحب في صور شعرية خيالية لنكتشف أن الواقع ليس أكثر من صور مخادعة، تتحول رمزية الحب العذري وجمالية المشاعر الى مجرد غرائز تقوض البنية الجمالية لفلسفة الحب، ليبدو الحب الضحية الأولى للحب.وتطرح لنا الشاعرة هذه الازدواجية في الحب بين المثالية والواقعية، تراجيديا العلاقة بين الإنسان والإنسان في قصيدة (طريق)، حيث هجر الحبيب حبيبته، التي شعرت بالضياع واليأس وفقدت القدرة في تلمس معالم الطريق ومع أن الشعور باليأس والرعب من الوحوش والعتمة دفع (أفروديت) نحو طرق مغلقة ويأس مطلق في استعادة الحبيب والحب مرة أخرى، لكنها استمرت في البحث عن الأمل والحلم بإيجاد الطريق نحو الحبيب المفقود. لكن (أفروديت) لم تجد الحبيب، وبقيت تعيش مع الذكرى في قصيدة (حائط المبكى) تستذكر فيه الأشياء والرموز التي تجسد وتعيد الى الواقع جوانب من الحب الخالد الأبدي الذي مازال يسكن الروح والنفس والجسد. لقد فشلت جميع المحاولات لاستعادة الحبيب الهارب، وداعبت (أفروديت) الأسماك في البحيرة وهي تبحث عن الحلم المفقود الذي لم تجده، مما دفع الشاعرة صونيا عامر للتمرد والغضب على آله الحب المزيف،عبر قصيدة (عيون حائرة) لتثأر لإنسانيتها وأنوثتها المجروحة. هكذا تبدو بنية القصائد الشعرية في موضوع الحب وتجلياته الحسية والمادية، ذات طبيعة ملحمية في (ديوان تيه)، فالشاعرة صونيا عامر تعيد إنتاج قصصنا الواقعية لتربطها بالخيال والأحلام واللا واقع، فعالم الشعر لديها "متعدد الأبعاد"، كما يرى الشاعر الأمريكي المعاصر والت ويتمان، فالشاعرة صونيا عامر تستمد مادة قصائدها من تناقضات الواقع وضجيج الحياة وإيقاعات المشاعر الإنسانية المتضاربة والمتعددة الاتجاهات، بين الفرح والأمل ثم اليأس والرحيل نحو العدم.
- وما هو تصورك للمستقبل سيدة فيرا؟ - ينبغي تغيير تساؤلكم كبشر من كيف تجعلونا نحن الآلات الذكية نفكر ونتصرف مثلكم، إلى كيف تفكرون أنتم وتتصرفون مثلنا؟ - هذا مطلب مبالغ فيه سيدة فيرا، وربما يمكن قبول أن البشر سيعملون في المستقبل القريب مع جيل من الآلات المتقدمة أكثر بكثير من أي فترة زمنية سابقة. - الواقع أن زيادة الإنتاج ورفع جودته لن يتحققا إلا من خلالنا، لأننا ببساطة لا نكل ولا نتعب، ويمكن لنا العمل دون توقف طوال اليوم، مع ثبات مستوى الجودة، كما أننا نتقدم بوتيرة سريعة ليس بإمكانكم اللحاق بها... أنتم يا ريان غير جاهزين لواقع ذكائنا الفعال.
العقلُ العربيّ سجينُ قَهره السياسيّ الذي يفرضُ عليه أن يُصفِـقَ للحاكم بأمره، أو ينتخبَه مثـنىً وثـلاثَ ورُباع، ويـُسبّـِح بَحمدِه جهراً ويلعنه سراً. العقلُ العربيّ سجينُ ضرورات وحاجات الجسد الطبيعية اليومية من غذاء ودواء وبحث عن عمل يعيله وأسرته. العقلُ العربيّ سجينُ تخلـُفِه الحضاريّ الذي دام أكثر من سبعة قرون، وخاصة منذ سقوط بغداد (1258) العقلُ العربيّ سجينُ قَهره الاجتماعيّ الذي يفرضُ عليه أن يُفكِّرَ ويتصرَّفَ ويسلكَ تبعًا لِمُستلزماتٍ ومُحدِّدات ومسلّمات العقل المجتمعيِّ السائد. والمفارقة الكبرى أن الإنسان العربي يخضع لهذه المسلّمات القاهرة دون وعي، بل تصبح جزءاً من عقله الواعي وحياته العملية والفكرية، يدافع عنها ويتزايد عليها باعتبارها تمثلُ قيـَّمه الخاصة. العقلُ العربيّ سَجين في "زنزانة" مُحكـَمة لا يرى فيها سوى أشباح السلـَف الصالح الذي عاش ومات قبل أربعة عشر قرنا، وهو لا يزال يتوسَّـل إليه وبه عبثا ً لحـّـِل مشاكل عصره الراهن!
إن دماغك قادر على استيعاب علوم الدنيا بأسرها وما حوته مكتبات العالم من كتب، فما عليه إلا أن تثق بذلك، وأن تسعى لتطوير ذاتك دون وضع عقبات ذهنية أو نفسية غير حقيقية، فالدماغ يتجدد بما يدخله الفرد من خيارات نتيجة تفاعله مع البيئة، وهذا يفسر لنا أسباب اختلاف الخبرات ونمائها أو اضمحلالها عند البعض، فكلما ازداد تفاعل الإنسان مع العلم والبحث والدرس والنقاش بشكل سليم اكتسب من الخبرات الشيء الكثير، الأمر الذي يجعل التشابكات العصبية تزداد أكثر فأكثر.
انطلاقًا من أقطاب الفلسفة اليونانية أفلاطون وأرسطو، إلى أقطاب الفلسفة العربية الإسلامية مثل الفارابي وابن سينا وابن رشد والغزالي، والعصر الحديث مع كبار أقطاب الفلسفة من ديكارت وسبينوزا ولايبنتز ولوك، إلى كانت وهيجل وبرجسون وراسل وهيدجر وسارتر، فإن هدف الفلسفة واحد عندهم، وهو البحث عن الحقيقة. والحقيقة أن الفلاسفة تاريخيًا انقسموا إلى جناحين رئيسين بسبب ذلك، إذ يعتقد الماديون أن الحقيقة الواقعية للحياة البشرية هي في هذا العالم الطبيعي فقط، بينما يعتقد المثاليون، على العكس من ذلك، أن هناك قوة عليا تتجاوز عالمنا المادي. وهكذا، كل جناح يدعم أفكاره حول الحقيقة الواقعية، وهذا بالطبع يعكس حقائق حرية الفكر والإرادة الحرة للإنسان، والتي من خلالها يتحمل بشكل فردي مسؤولية أفعاله. باختصار، الإيمان بالمادة كخالق مغاير عن الإيمان بالله الخالق، خاصة عندما يثبت العلم أن الكون لا يمكن أن يُخلق بمفرده.
الشعب السوري مثال يحتذى في تضحياته، وسيكون مثالاً يحتذى في إنجازاته وتقدمه الحضاري. وسيحقق الأهداف التالية 1) سقوط حكم الطغيان واستبداله بالحكم الديمقراطي الليبرالي. 2) إعادة تشكيل المؤسسات لتلغي ولاءها للطغاة وتحصره بالشعب. 3) حصر ملكية وحمل السلاح بالجيش والقوات المسلحة للدولة. 4) اخراج كل القوات العسكرية والمدنيين التابعين لدولة إيران. 5) تشكيل السلطة القضائية السورية ذات الكفاءة والاستقلال. 6) تأمين حرية الفكر والأدب والفن، وحرية الطباعة والنشر والإعلام. 7) العودة الطوعية لجميع السوريين من دول اللجوء. 8) المواطنة المتساوية كرابطة للسوريين فوق انتماءاتهم الطائفية. 9) ضبط الانتقام الفردي والجماعي بين فئات السوريين. 10) التحقيق القضائي وتنفيذ الأحكام ضد الذين أمروا ونفذوا الجرائم. 11) انسحاب وجلاء كافة القوات المسلحة غير السورية من سورية.
"بطن الحوت" وأحلام الخلاص العبثي فراس حج محمد/ فلسطين بحساسية النقد بدأت بقراءة رواية الكاتبة اللبنانية صونيا عامر "بطن الحوت"، ولكن جماليّة النص سرقتني من ذلك الإحساس إلى إحساس بالمتعة والتذوق الفني الخالص، وكلما حاولت السيطرة على القراءة بوعي النقد تفلت مني إلى السريان مع أعصاب الرواية والجريان في دهاليزها ومحاولة السير على الأسلاك الشائكة وفي حقل ملغم دون أن أفقد شيئا من رؤيتي النقدية، حاولت ذلك مرارا وفي كل مرة يتهرب مني النقد لصالح المعمار الفني الجميل والطريف لهذه الرواية المكثفة. صفحات قليلة ولكنها لا تؤخذ بسهلة الحكاية، فيها حيوات كثيرة، وأفكار متعددة سياسة واجتماعية وفلسفية ووجودية، وتركت الكاتبة في الرواية بؤر تثوير لغوي، لتشاركها أيها القارئ صنع روايتك أنت، فلعلك تجد نفسك متجسدا في إحدى شخصياتها، تلك الشخصيات التي أضنتها فكرة الوجود، وربما بحث عن خلاصها بغير وسيلة، حتى وإن كانت بالموت نفسه، كأن الرواية تقول أعالج موتتي بالموت حبا لعلى قد أموت على مزاجي رواية "بطن الحوت" رواية بنَفَس مختلف وطعم مختلف، فيها من المرارة ما يدعوك لمجابهة النفس، وفيها من الأفكار ما يجعلك تحاسب ذاتك وما صنعت يمينك في هذه الحياة، فإما أن تكون واحدا من هؤلاء الألف الموهومين الباحثين عن سعادة موهومة، وإما أن تصنع حياتك بفكرة صلبة متوهجة نحو النور والعلا، لتكون مصباح نفسك ودليل روحك لخلاص بشري كامل بعيد عن الكارثة وموت كارثيّ إن بقيتَ تدور مع الدائر في دوائر الحياة المفرغة دون نتيجة، فلا نقول بأن الحياة عبث ومجون ولكنها قرار نصنعه أنا وأنت.
بيعت الفيلا من قبل الورثة وكنت أنا مشتريها، وكنا سعداء أنا وزوجتي وولدي بانتقالنا من وسط البلد المزدحم والمتميز بضجيجه واختناقاته المرورية. مر أسبوع على انتقالنا إلى دارنا الجديد حتى بدأت تحدث أشياء غريبة ومخيفة في نفس الوقت. حيث كنا نستيقظ من نومنا على أصوات أناس يتحدثون بصوت عال، أو ينادي بعضهم على البعض الآخر في الدور الأرضي للفيلا، أو نرى ظلال من خلف باب غرفة نومنا الموصد وكأن هناك من يحاول الدخول علينا أثناء نومنا، فنقفز من فراشنا لنطمئن على ولدنا في الغرفة المجاور، ولا نجد أحد غيرنا في الدار، حتى اضطررنا بعدها إلى نقل فراشه إلى غرفتنا حتى يهدأ بالنا. حتى كانت تلك الليلة وكنت قد تأخرت العودة إلى البيت. وجدت زوجتي وفي حضنها ولدنا الوحيد ترتعد قائلة كنت اروي لولدنا حكاية ما قبل النوم حتى غفل فاستدرت لأغادر فراشه فإذا بي أواجه برجل بثياب سهرة كاملة، ولكنه هو وملابسه محروقين تماما. فسارعت لحمل ولدي إلى غرفتنا، وبعدها بقليل توجهت إلى الحمام حتى أغسل وجهي لأفيق من هول ما شاهدت حتى سمعت وأنا أقترب من بابه صوت امرأة تغني داخل الحمام.
A story between several friends - a complex interrelation between them develops and moves fervently from work to a tumultuous journey full of interactions over several days, in an open atmosphere of freedom, spontaneity adrift with passion.قصّة تدور أحداثها بين عدة أصدقاء، تتطور بين صفحاتها العلاقة بينهم وتنتقل من العمل إلى رحلة صاخبة مليئة بالتفاعلات على مدى عدة أيام، في أجواء مفتوحة من الحرّية والعفوية والانجراف مع العاطفة بلا رقيب"عندما نتحرّر من حدود هويتنا المُطبّعة نُصبح قادرين على النظر إلى الحياة ورؤية القصص المتكرّرة التي في كثير من الأحيان نرويها لكن الآن بعيون جديدة. وحين يأتي صباح أوّل أيّام الأسبوع، ربما نرتدي مرّة أخرى بذلات القردة لأدوارنا اليومية - الوالدين، الزوج، الموظف، المدير، الجار - ولكنّنا الآن نُدرك أنها مجرّد أزياء لها سحّابات".
خريفُ تشرين، مونديال قطر 2022، الساعة قبل الأخيرة بفصل الآلام، السماء تمطر بهجةً على الرؤوس. القدس تئن وقد صرنا عبيد بني صهيون. يصرخ أحمد محذّرا، قومه يقسمون تالله! إنَّك لمجنون! حين قال سلامٌ من الله على العالمين! يقولون إن يعِد فإنما يعِد المهمشين الفقراء، والمقهورين البؤساء. المسيح يدعو للسلام، ثم اسمه تُسفك به الدماء، وبرسالته يُفعّلون الأهواء. موسى يبكي عند طور سنين، يرتجي خلاص أهله، ثم إذ بهم يتبنون العداء؟ ضميرُ البشر أوشك على النفاذ، أن كان الأمل بعدل السماء قد صار فتاتا كالغثاء؟ وسرابا بليلٍ أعمشٍ، لا قمر به بازغًا ولا نقاء، فكيف نعيش إذن في تلك الغابة الضالة بأطراف المجرَّة اللعينة الرعناء؟ الحياة سادةٌ وعبيد، السَّادة أنذال، لا يتورعون في سحق العبيد، عبيد الرأسمالية الجديدة، وسادة المال والأعمال، إنهم ينخدعون بالبقاء، ويبغون الثراء، ويتحايلون على حقيقة الفناء. لا يتورعون عن الزّور، والزّيف، والزّخرفة، والافتراء. الأرض دِغالٌ يحكمها الأقوياء؟ وسادتها وحدهم من يملكون مفاتيح الجنان الجالسة في بنوك السماء؟ لا أعرف كيف يكون تقييم الشرف؟ إن كان اللِّص من النبلاء، إن كانت العاهرة من الفضلاء، أنسيتم أنكم حين تقلبون الحق باطلًا، والباطل حقًّا، تنشدون البِغاء؟
المؤلف من مواليد فلسطين عام 1962. حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة تونس الأولى. كاتب واستاذ جامعي، وامين عام الجمعية العربية لعلم الاجتماع. الأديب والناقد فيصل دراج يقول عن كتابه هذا "أيقظ فرحات في قارئه أرواح غسان كنفاني، الأديب، المثقف الأكثر تكاملاً ومأساوية في تاريخ الأدب الفلسطيني، حيث الفلسطيني المقاتل "إنسان يسير إلى موته"، طالما أن المتمرّدَ الأصلي يختار موته بعد أن فاته اختيار ميلاده. ومع أن أدباء فلسطينيين، يتصدّرهم إبراهيم طوقان، وجبرا إبراهيم جبرا، سميح القاسم وسميرة عزّام وغيرهم، اجتهدوا في رسم المأساة وغربة الخسران، إلا أن غسان ذهب نحو الأفق الأعلى في تمرّده الشامل الذي قصّر المسافة بين الطليعتين الأدبية والسياسية. هنا لا غرابة أن يكون في كلمات فرحات، وهو يستعيد غسان ظلال فرانتس فانون و"المعذّبون في الأرض"، وأصداء ناجي العلي، الذي اعتقد أن الحقيقة تظل واقفة ولا تموت".
" إنه نوع آخر من السحر، لا علاقة له بالشياطين، أيها التاجر الطيب، ولا يتم من خلاله إلحاق الضرر والأذى بالآخرين. إنه السحر العلمي، الذي يسخر فيه الكاهنُ المادةَ لصالحه، فيتسنى له التلاعب بمشاعركم وعقولكم، إنه السحر الذي يُخضِع الكاهنُ به الطبيعةَ بوسائل وطرق آلية، مستغلًّا نظريات فيزيائية وكيميائية يعلمها دون غيره، فيمكنه تحويل الهواء إلى ماء، أو تحويل الماء إلى هواء إذا شاء، ويمكنه تطبيب المريض بأعشاب خاصة، أو إهلاك البدن بالسموم. لكن كهنة هذا الزمان لا يعملون كعلماء، بل كسحرة دجالين، محاولين إقناع الناس بقدرة سحرهم القوي على درأ المرض. إنهم يعمدون إلى إخفاء تلك الأسرار، وحجبها عن عامة الناس؛ كي يستأثروا بعقول الملوك والأمراء فيغدقون عليهم بالهدايا والعطايا الكثيرة، وما تلك النُذُر التي تعتقد فيها إلّا دجلًا يريده لكم بعض الكهنة ليزعموا أنهم يملكون أن يدخلوا الرجل إلى العالم الآخر بسلام عند استقباله بعد موته. فتجد تلك الأفكار المرعبة سبيلًا إلى قلوب العوام، فيهرعون إلى تقديم العطايا والقرابين للآلهة. ولكنها في الواقع، تقع في أيدي الكهنة النافذين، فيختلسونها جميعًا، ويملؤون بها بطونهم، وهم بذلك ينصبون أنفسهم أوصياء على الدين.
هذا الكتاب هو باقة متفرقة من القصيد، كانت متناثرة في محطات الذاكرة وبين دفاتر الأماني والأيام، بعضها مر عليه سنوات عديدة وبعضها مرت عليه أيام معدودة، لكنها لم تزل جميعها في خاطري غضة تنبض بالحياة... نصحني من لا أشك في حكمته ورشد رأيه أن أجمعها بين دفتي كتاب، علها تجد طريقها لمن ينتفع بها وتكون كلمة طيبة تؤتي أكلها بإذن ربها إلى ما يشاء الله تعالى... وقد ءاثرت ألا أذيل معظم القصائد بتأريخ الأحداث التي ولدت فيها، كيلا تنحصر فيها، فقد وجدت وأنا أراجعها أن الجراح لم تزل نازفة، هي هي رغم مرور الأعوام، وأن همّ الأمة لم يتبدّل، فعسى أن يمن الله علينا بصلاح حالنا ورشدنا، وعسى أن تكتحل أعيننا بفجر العزة المبين.
سَفَرُ القُلوبِ من الصُّدورِ عوارُها ووُجُومُها وجُنونها ودَوارُها يوم انتَدَبْنا للحياةِ صُدورَنا ما كانَ ظنًا أن يُدارَ قَرارُها كانت تُقيمُ بحُلْمِها في مأمَنٍ أحناؤهُ للقادمينَ سِوارُها لم يستشرْ رِمشُ العيون وُلُوجَها مِثلَ الضِّيَّاءِ ولم يُخِفْهُ جِدارُها الآن سدَّدت الرُّموشُ سِهامها نحو الصدور فأُخرِجَت أسرارُها والعاشقون صَدورهم مَغْلولَةٌ قدْ فَرَّ منها ليلُها ونهارُها
هذا الأديب الموهوب زعيم بالفطرة توجهه نفسه الكبيرة بطبيعتها، إلى أن يحرك في شعبه الشعور بالحاجة إلى التقدم المستمر، ويوقظ في وعيه الطموح إلى الكمال، بتلك الصرخات التي يرسلها، سواء كانت مؤلفة في كتب أو منظومة في قصائد ودواوين، أو مصورة في مقالات وتحليلات . . . "من هؤلاء الشعراء شاعرنا الأستاذ علاء الدين الأعرجي، زميلنا العزيز الجليل، ذو الذوق الرفيع والإبداع الحسن. "علاء، من الشعراء الذين حاولوا أن يحافظوا على التقاليد في الشعر العربي، ويمزجوا هذه التقاليد بالشعر العربي الحديث، وبالروح الجديدة التي هزت الشعر هزا ً عنيفاً. "هو بين القديم والجديد، لم يترك القديم على قدمه، ولم يغرق في الجديد على حداثته. "حاول أن يحافظ على التفعيلات الأساسية، لكنه حاول وما يزال يحاول أن يأخذ ببعض التفعيلات الحديثة. . . وكأنه يسعى إلى التجديد عندما يجد إلى ذلك ضرورة في قصائده الطويلة مثل قصيدته "دفتر دربي، كلمات من دفتر الحياة". وأراه مبدعاً في هذه القصيدة، وفي قصيدة" عند الأصيل غزل بريء ومطر جريء"، معنىً ومبنىً.
بعد أن رأيت ان الكثير من المؤرخين والنسابة يعرضون عن ذكر قبيلة الذواودة أمراء رياح من بني هلال، مع وفرة المصادر التاريخية التي ذكرت أحداثهم وتاريخهم مع أول دخول للعرب الهلالين للمغرب، فقد رأيت أن أجمع شتات تلك المعلومات لأخرج بمادة تثري نهم المتعلقين بالتاريخ وتروي عطشهم ومما لاشك فيه أن هذه القبيلة تمكنت من وضع بصمتها في التاريخ دون الحاجة لأخذ العون من أحد، وسوف اكون محايداً في بيان مجريات التاريخ مع إعطاء وجهة نظري الشخصية لبعض الأحداث الهامة التي حدثت، وقد قسمت هذا المبحث الى ثلاثة فصول تسهيلاً على القارئ وتقريب أحداث التاريخ بصورة سهلة ومتسلسلة قدر الإمكان بعد ان جمعتها من عدة مصادر تاريخية معتبرة لتوضيح الصورة وإزالة الغموض الذي اكتنف مسيرة قبيلة الذواودة. المؤلف
تحتوي هذا الكتاب احداث ووقائع ثورة ايلول الكوردية في اقليم كوردستان العراق منذ اندلاعها في ايلول ١٩٦١ وحتى اذار ١٩٧٥، اضافة الى فصل خاص متعلق بثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ و الكورد و بما ان الكاتب كان احد المشاركين في ثورة فله مشاهدات و صور ووثائق من الواقع. This book contains the events and facts of the September Kurdish revolution in the Kurdistan Region of Iraq since its outbreak in September 1961 to March 1975, in addition to a special chapter related to the July 14, 1958 revolution and the Kurds, and the writer was one of the participants in the revolution, he has views, pictures and documents from reality.
أن المحنة التي خلقتها لنفسها الولايات المتحدة في العراق، لم تنعكس على هيبتها واقتصادها وقوتها فحسب، وإنما انعكست كذلك على معنويات أبنائها من الجنود، الذين سلكوا الانتحار طريقًا للهروب الأبدي من سياسة دولتهم، التي تشن حروبًا لا قانونية ولا أخلاقية ولا إنسانية.
كان ميلادي الثامن عشر.. أُتابعه وهو يعتلي منصة احتفال.. وشريط ذكرياتٍ أليمٍ يربط بيني وبين مجريات القاعة. يشمّر عن ساعديه ويشمل الحاضرين بنظرة واثقة . المرأة، وكما نؤمن، ندٌ للرجل تنهال كفه على براءة وجهي . وتحرير المرأة ضرورة إنسانية وتاريخية يشدني من شعري ويجرّني كلعبةٍ بلا روح . لا أحد يمنُّ عليها بشيء، إنها حقوقها المشروعة يلقي بجسدي المنهار في ظلام السرداب بركلةٍ قاضية تشتعل القاعة بلهب التصفيق وصراخ الاستحسان..
الكِتابُ، بأبوابِهِ الخمسة وَبمجموع مَباحثه، يُقدّمُ دراسةً في "الحَقيقةُ المُحمديَّةُ" وَمَفهومِ الصّادر الأوَّل ونظريّة الفَيض الإلهي، وَكَيفَ قَرَأَها عُلماء العقيدة، والحُكماء، والمُتَكلّمين مُنذ نَشأتها، وَتَطوّرها التاريخيّ، بَدءًا بالفَلاسفة الإغريق وَمُرورًا بالشرائع اليهوديّة والمسيحيّة والإسلاميّة وبما تحوي من تَيّاراتٍ فكريّةٍ وَفَلسفيّة. الكتابُ يشرح كيف أنَّ الحق تعالى قد أظَهَرَ الحَقيقة المُحمديّة مِن أنوارهِ الصمديّة، لتكون البداية مِن حَضرتهِ الأحديّة، وكيف أنّها تَجَسّمَت بشَخصِ النَبيّ المُصطفى صَلّى الله عليه وآله ليكون هو النُّور، قال الله تعالى ﴿قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ﴾ [المائدة 15]. لقد جَمَعَ النبيّ المُصطفى مِن خلال كمال مرآته الأحمديّة كلّ بداية ونهاية، فالحقيقةُ المحمديّة قد تَجَسَّدت بشَخصِهِ الكريم في العالم المادي لِيَكونَ أعظم الموجودات، كيف لا وهو التجلّي التّام لاسم الله الأعظم، حيثُ لَم يَبلغ هذه المرتبة سواه والأئمة المعصومين (عليهم السلام) من بعده.
Tilmeld dig nyhedsbrevet og få gode tilbud og inspiration til din næste læsning.
Ved tilmelding accepterer du vores persondatapolitik.